اهمية فحص انزيم الكبد GGT

الوصف

تشعر بألم في البطن، وانخفاض في الطاقة، ولاحظت أن لون البول داكنًا، وصار جلدك وعينيك شاحبين، لا تنتظر أكثر، فالوقت يمر، وقد يُؤثر ذلك على صحتك.

نبذة عن فحص إنزيم الكبد GGT

إن إنزيم جاما غلوتاميل ترانسفيراز (GGT)، المعروف أيضًا باسم جاما غلوتاميل ترانسبيبتيديز، هو إنزيم موجود في جميع أنحاء الجسم، ولكنه يُوجد بشكل أساسي في الكبد، كما يُوجد بكميات أقل في الكلى والبنكرياس والطحال.

وهو بروتين غشاء الخلية، الذي يُنتج في الخلايا المبطنة لنظام القناة الصفراوية في الكبد. وعادةً ما يلعب إنزيم جاما غلوتاميل ترانسفيراز دورًا مهمًا في:

• تقليل الإجهاد التأكسدي من خلال تسهيل إنتاج الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي.
• كما يُساعد إنزيم جاما غلوتاميل ترانسفيراز في إزالة سموم الأدوية والمركبات الغريبة الأخرى في الكبد.

وعندما يتعرض الكبد للإصابة، قد يتسرب إنزيم جاما غلوتاميل ترانسبيبتيديز من الخلايا التالفة إلى مجرى الدم.

يعمل جاما غلوتاميل ترانسفيراز (GGT) كمؤشر حيوي رئيسي لصحة الكبد، ويمكن أن تشير المستويات المرتفعة إلى تلف الكبد أو مشاكل القناة الصفراوية أو حالات أخرى مرتبطة بالكبد.

لذلك، اتخاذ موقف استباقي فيما يتعلق بصحتك، يعني البقاء في طليعة المشكلات المحتملة قبل تفاقمها، كما يعد اختبار الدم GGT أداة لا تقدر بثمن في هذا الصدد. فهو يسمح بالتدخل المبكر، مما يتيح لك اتخاذ الخطوات اللازمة لإدارة مشاكل الكبد.

متى يُطلب فحص إنزيم الكبد GGT؟

• قد يُطلب إجراء اختبار إنزيم الكبد GGT بمفرده أو كجزء من لوحة فحص الكبد الروتينية للكشف عن تلف الكبد، حتى لو لم تظهر أي أعراض.
• في حالة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.
• قد يُطلب إجراء اختبار GGT عندما تكون نتائج اختبار ALP مرتفعة ولكن الاختبارات الأخرى، التي تشكل جزءًا من لوحة فحص الكبد (مثل AST وALT) لا ترتفع.
• يُمكن أيضًا طلب إجراء اختبار GGT عندما يكمل شخص لديه تاريخ من تعاطي الكحول علاج الكحول، ويكون من الضروري مراقبته وفقًا لبرنامج العلاج.

قد يُطلب إجراء اختبار إنزيم الكبد GGT مع، أو كمتابعة لاختبارات وظائف الكبد الأخرى ،عندما يكون لديك علامات أو أعراض تشير إلى أمراض الكبد، مثل:

• الضعف والتعب.
• فقدان الشهية.
• الغثيان والقيء.
• تورم البطن و/أو الألم.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• اليرقان، وهو اصفرار الجلد وبياض العينين.
• البول الداكن والبراز ذو اللون الفاتح.
• الحكة في الجلد.

فوائد إجراء فحص إنزيم الكبد GGT

هناك العديد من الأغراض السريرية المهمة، التي قد يكون من المستحسن إجراء اختبار الدم GGT من أجلها:

• للكشف المبكر عن تلف خلايا الكبد: يعتبر GGT مؤشرًا حيويًا شديد الحساسية لمرض القناة الصفراوية، قبل وقت طويل من ظهور العلامات الأخرى. وهو يسمح بالتشخيص السريع والعلاج المبكر قبل حدوث تلف واسع النطاق.
• للكشف عن الإفراط في تناول الكحول: تميل مستويات GGT إلى الارتفاع حتى مع الاستهلاك المعتدل المنتظم للكحول، مما يجعلها مفيدة لتحديد تعاطي الكحول.
• لتمييز سبب ارتفاع مستويات الفوسفاتيز القلوية (ALP): يُساعد فحص إنزيم الكبد GGT على توضيح ما إذا كان ارتفاع ALP يرجع إلى مشاكل في الكبد والقنوات الصفراوية،  أو بدلاً من ذلك بسبب مرض العظام.
• لمراقبة التقدم في علاج أمراض الكبد الموجودة: يعكس الاتجاه التنازلي لمستويات GGT التسلسلية الشفاء التدريجي للكبد الملتهب.
• لمعرفة ما إذا كان الكبد لديك تالفًا، بسبب مرض الكبد أو اضطراب العظام.

قراءة نتائج فحص إنزيم الكبد GGT

على الرغم من أن النطاق المرجعي قد يختلف من مختبر إلى آخر، إلا أن مستويات GGT الطبيعية تتراوح عادةً بين 7 و50 وحدة دولية/لتر.

لا تُعد المعدلات المنخفضة ذات أهمية سريرية، ولا تُشير إلى أي نوع من المشكلات.

بينما  تُشير مستويات GGT الأعلى من المعدل الطبيعي في الدم إلى، وجود مرض أو حالة تضر بالكبد. (ولكن اختبار GGT ليس الطريقة الوحيدة لمعرفة سبب تلف الكبد).

بشكل عام، كلما ارتفع مستوى GGT، زاد تلف الكبد. قد تشير مستويات GGT المرتفعة لديك إلى حالات الكبد مثل:

• مرض الكبد الكحولي.
• تليف الكبد أو ندبات الكبد.
• سرطان الكبد أو ورم الكبد.
• مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
• التهاب الكبد أو التهاب الكبد، وخاصة التهاب الكبد الكحولي أو التهاب الكبد الفيروسي.
• ركود صفراوي أو انسداد القناة الصفراوية في الكبد.
• نقص تروية الكبد أو عدم تدفق الدم الكافي إلى الكبد، مما يؤدي إلى موت أنسجة الكبد.

قد تشير مستويات GGT المرتفعة لديك أيضًا إلى حالات أخرى، مثل:

• سرطان البنكرياس أو التهاب البنكرياس.
• تلف الكبد الناتج عن بعض الأدوية.
• اضطراب تعاطي الكحول.
• قصور القلب الاحتقاني.
• السكري.

إذا كانت مستويات GGT مرتفعة لديك، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني الحالات الطبية المذكورة أعلاه. يمكن لعوامل أخرى أيضًا أن تؤثر على مستويات GGT لديك، مثل:

• التدخين.
• تناول الكحول.
• تناول بعض الأدوية: يُمكن لبعض الأدوية أيضًا أن ترفع مستويات GGT لديك. وتشمل هذه الأدوية الفينوباربيتال، والكاربامازيبين، والفينيتوين، والأسيتامينوفين.

قد يقترح الطبيب بعض اختبارات وظائف الكبد جنبًا إلى جنب مع GGT، مثل:

• لاكتيك ديهيدروجينيز أو LDH.
• أسبارتات أمينوترانسفيراز أو AST.
• ألانين أمينوترانسفيراز أو ALT.